تابع السيرة النبوية بداية من الأخطار التي واجهت الرسول في المدينة جزء 2
الأخطار التي واجهت الرسول في المدينة
1-ظهور المنافقون : الذين يظهرون ولاءهم للدعوه
وفي قلوبهم غير ذلك وينشرون الفتن فصاروا يكيدون للإسلام و يعقدون اتفاقيات سرية
مع اليهود فكانوا خطراً على الإسلام و المسلمين أكثر من المجاهرين بالعداوة.
2-قريش و ملاحقتها للمسلمين و سعيها لتجمع كل
العرب لمحاربتهم و تحرض القبائل المجيطة بالمدينة على المسلمين :
قريش التي ارغمت المهاجرين على ان يتركوا مكه
واخذت اموالهم وديارهم مما جعلهم يعيشون في المدينه في حاله معيشيه سينه
لم تكتفي بذلك بل أخذت تلاحقهم و تسعي لمحاربة المسلمين وتحريض القبائل المحيطه بالمدينه ضد المسلمين
-وبسبب المخاطر السابقه كان لابد للدعوة
الاسلاميه من قوه تحميها فجاء التشريع بالاذن برد العدوان
الإذن بالقتال (السنه الثانيه من الهجره)
-كان المسلمون في مكه ممنوعون من الجهاد المسلح
أو القتال 13 عاما ولما هاجر المسلمين الى المدينة شرع الجهاد والإذن بالقتال
للدفاع عن الحق وحماية الدعوة قال تعالى : ( أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن
الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا ان يقولوا ربنا الله )
فأذن الله للمسلمين أن يقاتلوا من ظلمهم و
أخرجهم من ديارهم و كانت قريش هي العدو الأول الذي ظلم المسلمين ووقف في طريق
دعوتهم
غروة بدر الكبرى ( في رمضان 2 هـ)
وقعت في صباح يوم الجمعة السابع عشر من شهر
رمضان سنة 2 هجرية وهي أول انتصار مسلح للمسلمين على الاعداء
أسباب الغزوه
-ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم ان ابا
سفيان مقبلاً من الشام في عير قوامها الف بعير تحمل تجاره بمقدار 50 الف دينار
ومعه 30 او 40 رجلا فقال الرسول لاصحابه (هذه عير قريش فيها اموالهم فاخرجوا اليها
لعل الله ينفلكموها )
- فخرج بعض الصحابه وانتظر البعض ثم خرج الرسول
صلى الله عليه وسلم في الثالث من رمضان 2 هجرية و معه 313 رجلا و 70 بعيرا و من الخيل فرسين أو ثلاثة , وأعطى اللواء لمصعب
بن عمير .
-وعندما علم ابو سفيان بذلك استأجر رجلا
اسمه ضمضم ابن عمرو وارسله لمكه ليخبرهم فخرجوا في جيش من 900 الى 1000 ومعهم 100
فرس و 700 بعير .
مشاورة الرسول للصحابة ( المشورة )
- عندما علم الرسول بخروج قریش استشار اصحابه
فقال أبو بكر ما يوضح نيته الصادقه في قتال الاعداء , ثم قام عمر بن الخطاب فأحسن
القول
- ثم قام المقداد بن عمرو وقال يا رسول الله
امضي لما امرك الله فنحن معك والله لا نقول كما قال بنو اسرائيل لموسى ( اذهب انت
وربك قاتلا إنا ها هنا قاعدون ) و لكن نقول اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكما
مقاتلون , فو الذى بعثك بالحق لو سرت بنا إلى بَرك الغماد ( أقصى موقع باليمن )
لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه) .
فقال له الرسول خيراً , و دعا له بخير .
ثم قال
سعد بن معاذ ممثل الأنصار : ( لقد امنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق
واعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا عل السمع و الطاعة , فامض يا رسول الله لما
أردت , فو الذي بعثك بالحق , إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك , ما تخلف
منا رجل واحد , و ما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً , إنا لصُبر في الحرب , صُدُق عند
اللقاء , لعل الله يريك منا ما تقر به عينك , فسر على بركة الله
فسُر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وقال
لاصحابه سيروا على بركه الله وابشروا فان الله قد وعدني أحدى الطائفتين العير أو
النفير - و الله لكأني أنظر إلى مصارع
القوم .
نجاة عير أبي سفيان وتصميم قريش على
القتال
غير ابو سفیان طريقه وسلق طريق الساحل فنجا
وارسل الى قريش يخبرهم بذلك لكي يرجعوا فقال ابو جهل لعنه الله والله لا نرجع حتى نرد
بدرا فنقيم عليه ثلاثاً وننحر الجذور ونطعم الطعام ونسقي الخمر و تعزف علينا القيان ,
و تسمع بنا العرب , فلا يزالون يهابوننا أبداً , و بذلك يكون الذي رغب في القتال و
أصر عليه المشركون و ليس المسلمون .
خطة المسلمون في معركة بدر
-وضع الرسول خطة القتال على النحو
التالي : أ-الإستيلاء على ماء بدر ب – الإستطلاع و جمع المعلومات عن
العدو جـ - بناء عريش للقائد
د- تسوية صفوف القتال هـ - بدأ المعركة
أ-الاستيلاء على ماء بدر
سبق
الرسول قريش الى بدر حتى وصل أدنى ماء من بدر نزل به - العدوة الدنيا – القريبة من
المدينة قال تعالى (إذ أنتم بالعدوة
الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد و
لكن ليقضي الله أمرا كان مقعولا)
مشورة الحًباب بن المنذر
لما نزل المسلمون بهذا المكان تقدم الحًباب بن
المنذر الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ارايت هذا المنزل امنزلا
أنزلكه الله ليس لنا أن تتقدمه ولا نتاخر ام هو الرأي والحرب والمكيده .
-فقال رسول الله بل هو الحرب والرأي و المكيده
فقال يا رسول الله فان هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي ادنى ماء من القوم
فننزله ثم نغور نردم ونفسد ما سواه ثم نبنى حوضاً فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم فنشرب
و لا يشربون .
-فقال النبي لقد اشرت بالرأي واخذ برأيه.
ب- الاستطلاع وجمع المعلومات عن
العدو
-خرج الرسول وأبي بكر لتفقد منطقه بدر حتى
قابلا رجلا فساله الرسول عن قريش وعرفه منه موعد خروجهم ووقت وصولها الى بدر ثم
رجع الرسول و صاحبه إلى الجيش
-وفي المساء أرسل علي ابن ابي طالب والزبير بن
العوام وسعد بن أبي وقاص الى ماء بدر ليجمعوا المعلومات فوجدوا غلامين فأتوا بهما
للرسول فسالهم الرسول عدة اسئله عرف منها مكان قريش وعددها , ومن فيهم من الأشراف الذين كانوا
يسومونهم سوء العذاب بمكة مما يجعلهم أكثر تصميماً على قتالهم و الإنتقام منهم .
جـ بناء عريش لرسول الله – صل الله عليه و سلم
-قال سعد بن معاذ يا رسول الله نبني لك عريشا
من جريد فتكون فيه و نعد و نجهز عندك ركائبك ثم نلقي عدونا فأثنى عليه رسول الله
ودعا له بخير
د- تسويه الصفوف
- كان من خطة غزوة بدر تسويه الصفوف اتباعا
لقوله تعالى (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص) واعتمد
الرسول في ذلك على وضع من لديهم مهاره و خبره و قوه بدنيه في الصفوف الأولى حيث
كان الإلتحام و القتال وجها لوجه .
- كانت هذه الخطة المحكمة التى وضعها الرسول
أحد عوامل الأخذ بأسباب النصر , كما أنها تدل على العبقرية العسكرية للرسول القائد
– صل الله عليه و سلم -
المعركه
-انزل الله تعالى ليله المعركة مطرا على منطقه
بدر فكان على المشركين وابلاً شديداً وحل الأرض تحت أقدامهم و منعهم من التقدم , و
كان على المسلمين مطرا خفيفا طهرهم به و أذهب عنهم رجس الشيطان ووطأ به الأرض و
ثبتها تحت اقدامهم .
ونام
المسلمون في تلك الليله نوما هادئاً , قال تعالى (اذ يغشيكم النعاس امنةً منه
وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم
ويثبت به الاقدام ).
-وبدات المعركه في صباح يوم الجمعه
السابع عشر من رمضان سنة 2 هجرية و كانت عادة المعارك في هذا الوقت تبدأ بالمبارزة
:
وتقدم الاسود بن عبد الاسود وكان رجلا شرسا سيء
الخلق وقال أعاهد الله لاشربن من حوضهم ولأهدمنه او لأموتن دونه .
-فخرج له حمزه بن عبد المطلب وتبارزا فضربه
حمزة ضربة أطارت ساقه فوقع على ظهره فأخذ يحبو و يزحف نحو الحوض ليبر بيمينه
فأتبعه حمزة فضربه حتى قتله .
- ثم خرج عتبه وشيبه والوليد ابن عتبه ودعوا
الى المبارزة فاخرج لهم الرسول حمزه وعلي بن ابي طالب وعبيدة بن الحارث , فبارز
عبيدة عتبة , وبارز حمزة سيبة , وبارز على بن أبي طالب الوليد بن عتبة .
فقتل حمزة شيبة , و قتل علي الوليد , و أما
عبيدة بن الحارث و عتبة أصاب أحدهما الآخر إصابات بالغة فهجم حمزة و على علي عتبة
فقتلاه وحملا عبيدة إلى رسول الله و قد قطعت رجله وظل ينزف حتى مات شهيدا
-وبعد ذلك تلاحم الجيشان واخذ الرسول يقول
(اللهم ان تهلك هذه العصابه اليوم لا تعبد ثم اخذت الرسول غاشيه من النوم وافاق
منها وقال يا ابا بكر اتاك نصر الله هذا جبريل اخذ بعنان فرسه يقوده على ثنايا النقع
( التراب ) ويتلو قول الله تعالى ( سيهزم الجميع ويولون الدبر) .
-ولم يكتفي الرسول بالدعاء بل اشترك في المعركة
وانتهت المعركة بنصر المسلمين ومقتل 70 من المشركين وأسر 70 وفر الباقون , واستشهد
من المسلمين 14 شهيدا ستة من المهاجرين وثمانيه من الانصار
الموقف من القتلى والاسرى من
المشركين
القتلى أمر الرسول بهم ان يطرحوا القُليب) في
البئر المهجور وعدم تركهم حتى لا تنهشهم السباع والحيوانات والغربان .
اما الاسرى فعاملهم الرسول في بداية أسرهم معاملة
طيبة وأوصى أصحابه (استوصوا بالاسارى خيرا ).
ثم شاور فيهم الصحابه وقال ما تقولون في هؤلاء الاسرى فقال أبو بكر اني ارى ان تاخذ منهم
الفديه .
-وقال عمر ابن الخطاب أرى أن تمكنني من فلان
فاضرب عنقه وتمكن حمزه من فلان فيضرب عنقه وتتمكن عليا من فلان فيضرب عنقه هؤلاء
صناديدهم
-ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ برأي ابي
بكر واخذ منهم الفداء وهو 400 الى 4000 درهم ومن لم يملك المال يعلم القراءة
والكتابة ل 10 من ابناء المسلمين.
امتحانات 2022 ضع صح أو خطأ مع تصحيح
الخطأ
1-أرسل أبو سفيان لطلب نجدة قريش في بدر ضمضم بن عمرو الغفاري
غزوه قينقاع شوال سنه 2 هجريه
-كان اليهود يحقدون على رسول الله صلى الله
عليه وسلم منذ ذهب الى المدينه وظهر ذلك بشكل كبير بعد انتصار المسلمين في بدر وقد
عبر عن هذا كعب بن الاشراف أحد رؤساء اليهود الذي اظهر حزنه وألمه بعد غزوه بدر
وقال والله لان كان محمد اصاب هؤلاء القوم لبطن الارض خيرا من ظهرها
-وذهب كعب ابن الاشرف إلى مكة وجعل يحريض
المشركين على الرسول ثم رجع الى المدينه واذى نساء المسلمين حتى انتدب له الرسول
من قتله .
-وقال اليهود للرسول – صل الله عليه و سلم – لا
يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة أما و الله لئن حاربناك
لتعلمن أنا نحن الناس .
-ثم حدث أن امراه من الانصار ذهبت الى سوق
قينقاع جلست إلى صانع فاجتمع حولها مجموعه من اليهود يريد ان تكشف وجهها فرفضت
فقام رجل منهم وعقد طرف ثوبها على ظهرها فلما قامت انكشفت سوأتها فضحك اليهود فصاحت
المرأه فوثب رجل من المسلمين على الصانع فقتله واجتمعت اليهود على المسلم فقتلوه .
- فغضب المسلمون وكان لابد من مقاتلتهم فحاصرهم
الرسول 15 ليلة حتى نزلوا على حكمه وشفع فيهم حليفهم عبد الله بن أبي بن سلول و
قال يا محمد أحسن إلى مواليَ , فأطلقهم له الرسول و كانوا 700 مقاتل , و قد رحلوا
إلى أذرعات الواقعة على حدود الشام و غنم الرسول منهم أموالاً و سلاحاً و آلات
للصباغة
غزوه أحد شوال سنه 3 هجرية
كانت في شوال سنة 3 هجرية ومن اسبابها ( اسباب
غزوة أحد )
1-إنتقام المشركين لقتالهم في غزوة بدر فكان
عليهم القيام بعمل عسكري كبير
2-غزوة بدر جعلت مكانة المشركين في العرب , و
شرفهم أخذ ينهار فكان عليهم القيام بعمل عسكري لاسترداد مكانتهم التي فقدوها
استعداد قريش لغزوة بدر و خروجها :-
1-ذهب رجال ممن قتل و أصيب آباؤهم و ابناؤهم ببدر
إلى أبي سفيان و كلموه في الحرب وعرضوا الاستعانه بالمال الذي ريحته قافلته فوافق
الجميع ونزل فيهم قوله تعالى ( ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله
فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون ) وخرجوا
في ثلاثه الاف 200 فرس و 700 دارع ( أى من يلبس الدرع ) وصاروا حتى وصلوا الى بطن
احد
المشوره وخروج المسلمين
-كان الرسول يكره الخروج من المدينه ويميل
للقتال بداخلها لذلك اشار على اصحابه ان يبقوا بالمدينه فاذا اتجه لهم كفار قريش
حاربوهم واذا انصرفوا ينصرفوا خانبين
-وافق الرسول كبار السن من المهاجرين والانصار لكن
الشباب وخصوصا ممن لم يحضره بدر أشاروا على الرسول بالخروج فنزل الرسول على راي
الشباب و هم الأغلبية وخرج في الف رجل حتى وصلوا الى (الشواط) مكان بين أحد
والمدينة .
-فانسحب عبد الله بن سلول مع 300 من أصحابه
وقال (اطاعهم ( اى أطاع الشباب ) وعصاني والله ما ندري علام نقتل انفسنا ها هنا
ايها الناس)
-وخرج طلحه حامل لواء المشركين وطلب المبارزه
فخرج له علي بن ابي طالب فقتله علي وقامت هند بنت عتبه والنساء التي معها يضرين
الدفوف ويحرضن الرجال على القتال ودارت المعركه وظهرت بطولات ابو دجانه وحمزه و علي
بن ابي طالب وطلحه وسعد بن أبي وقاص
خطأ الرماه والتحول من النصر إلى
الهزيمة
-عندما انهزم المشركون اخذ المسلمون يجمعون
الغنائم ورأى الروماة الذين فوق الجبل ذلك المشهد فنزلوا لمشاركتهم في جمع الغنائم
مخالفين وصيه الرسول في حين ان قائدهم عبد الله بن جبير قال لا نترك امر رسول الله
وبقي في مكانه وبقي معه تسعه.
- وعندما راى خالد بن الوليد قبل إسلامه انقض
علي المسلمين وقاتلهم من خلفهم ولم يبقى مع رسول الله الا 12 رجلا
- و لما رأس المشركون الذين كانوا قد فروا بعد
هزيمتهم في الجولة الأولى أن خيلهم تقاتل رجعوا و شدوا على المسلمين و قتلوا من
المسلمين 70 شهيداً
- واصيب الرسول صلى الله عليه وسلم إصابه بالغه
وضربه ابن قمئة بالسيف وهشم خوذة الرسول, ووقع الرسول في حفرة من الحفر التى حفرها
له أبو عامر الفاسق
- ونزع ابو عبيده احدى الحلقتين من وجه رسول
الله فسقطت ثنيته ثم نزع الأخرى فسقطت الثانيه فكان ساقط الثنيتين ومص مالك بن
سنان الدم من وجه الرسول وابتلعه فقال رسول الله (من مس دمي دمه لم تصبه النار)
اشاعه قتل النبي
- و كان ابن قمئة لعنه الله قد قتل مصعب بن عمير حامل لواء المسلمين وظن انه رسول الله فرجع الى قريش وقال قتلت محمد فلما علم المسلمون بهذا الخبر ألقى بعضهم السلاح ثم علموا ان الخبر إشاعة وكان أول من عرفه كعب بن مالك الذي نادى يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله
- واستمر القتال بعض الوقت حتى ايقن كل فريق انه
لن يحرز النصر على الآخر فانصرفوا من المعركه
- وقام
الرسول بدفن الشهداء السبعين في اماكنهم وأمر بدفن الاثنان والثلاثه في القبر
الواحد و أن يقدم إلى القبلة أكثرهم قرآنا .
- وكان على رأس الشهداء حمزه بن عبد المطلب الذي
قتل من المشركين على يد وحشي الذي ضربه بحريته وقامت هند بنت عتبه بالتمثيل بجثته
وقال رسول الله في ذلك (لئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن لأمثلن ب 30
او ب 70 رجلا منهم .
- فنزل
قوله تعالى (وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)
ولمواساه الرسول في حمزه جاء جبريل واخبره ان حمزه مكتوب في أهل السماوات السبع :
( حمزة بن عبد المطلب أسد الله , و اسد رسوله )
امتحانات
عام 2022 أكمل :
1-من أسباب غزوة أحد
.........................و ...........................................
امتحان
عام 2019
ضع صح
أو خطأ مع التصويب
1-كانت غزوة بدر أول انتصار مسلح بين
المسلمين و بين المشركين
2-هزم المسلمون في غزوة أحد أثناء
خلافة أبو بكر الصديق
امتحانات عام
2013 , وعام 2012 و عام 2021
تناولي بالتفصيل غزوة بدر الكبرى
امتحانات عام
2015
تكلمي عن : غزوتي بدر و أحد من حيث الاسباب و النتائج
اجلاء يهود بني النضير عن المدينة
-كان السبب في ذلك ان الرسول ذهب اليهم لطلب
ديه لمن قتلهم عمرو بن اميه وكان بينهم وبين الرسول عهد و اظهروا للرسول الرضا
لكنهم كانوا يبيتون الغدر وارادوا ان يلقوا صخرة على الرسول لقتله لكن الوحي جاء
للرسول فترك المكان وانصرف ثم ارسل لهم محمد بن مسلمه ليطلب منهم ان يغادروا بسبب نقضهم
للعهد .
-وعندما استعدوا للرحيل جاء عبد الله بن أب بن
أبي سلول وطلب منهم الا يغادروا ووعدهم بان يقاتل معهم فأجلوا خروجهم لكن الرسول
حاصرهم ست ليالي ثم امر بقطع نخيلهم وحرقها ليكون ذلك ادعى لتسليمهم فنادوه وقالوا
حينها ان يا محمد كنت قد كنت تنهي عن الفساد وتعيب على من صنعه فما بال قطع النخيل
وتحريقها فنزل قوله تعالى (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على اصولها فباذن
الله وليخزي الفاسقين).
و مضت الأيام و لم يصل إليهم من عبد الله بن
أبي بن سلول مساعدة فتسرب اليأس لديهم و قذف الله في قلوبهم الرعب فسألوا رسول
الله أن يجليهم و يكف عن دمائهم على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم و أمتعتهم
إلا السلاح فقبل الرسول ذلك و صار اليهود يخربون بيوتهم بأيديهم حتى لا يسكنها
المسلمون .
- وفي
النهاية خرجوا من المدينه فمنهم من ذهب إلى خيبر و منهم من ذهب إلى الشام الا
رجلين اعلن اسلامهما يومئذ فبقيت لهما أموالهما و لم يخرجا مع الخارجين .
تعليقات
إرسال تعليق