القائمة الرئيسية

الصفحات

السلوك التنظيمي الفرقة الأولى كلية تجارة الأزهر بنين | مراجعة الفصل الأول ترم ثان

السلوك التنظيمي الفرقة الأولى كلية تجارة الأزهر بنين | مراجعة الفصل الأول

مفاهيم أساسية في السلوك التنظيمي

السلوك الإنساني: يتمثل في المجموعة التصرفات والتعبيرات الداخلية ( أي الغير ظاهرة كالتفكير و المشاعر و الوساوس) والخارجية ( أي الظاهرة كالحركة و النشاط ) و التي يقوم بها الإنسان من أجل إشباع حاجاتة وتحقيق أهدافه "

- و السلوك بصفة عامة نوعان :

1- السلوك الاستجابي : وهو سلوك لا إرادي أي يحدث بشكل آلي نتيجة المثيرات التي تسبقه مثل تدفق الدموع عند تقطيع شرائح البصل .

2- السلوك الإجرائي : و هو سلوك إرادي أي يتأثر بعوامل البيئة .

1- وضح مفهوم وأهمية السلوك التنظيمي؟

السلوك التنظيمي: " هو عبارة عن مجموعة التصرفات والأفعال والتعبيرات المختلفة للفرد داخل المنظمة بهدف إشباع حاجاته وتحقيق الفاعلية التنظيمية "

- أي أن السلوك التنظيمي يتضمن دراسة وتطبيق المعرفة التي تتعلق بكيفية تصرف (سلوك ) الأفراد والجماعات داخل منظمات الأعمال بهدف تحسين فعالية إدارة هذه المنظمات.

أهمية دراسة السلوك التنظيمي :

1- تمكين المديرين من فهم و تقدير سلوك من حولهم و التعامل معهم بطريقة أفضل، والسيطرة على ضغوط العمل , مما يخلق بيئة عمل إيجابية , و تحقيق الأهداف بكفاءة أكبر

2-مهم للمديرون لأنهم مسئولون مسئولية مباشرة عن السلوكيات المرتبطة بالعمل (أي سلوكيات المرؤسين داخل المنظمة) مما يؤدي إلى تحفيز الإبداع و الإبتكار ، و فهم الإختلافات الفردية .

3- توفير معلومات هامة حول القضايا الأساسية المرتبطة ببعض المجالات مثل القيادة و صنع القرار، وثقافة المنظمة ، و تصميم الهيكل التنظيمي الملائم.

4- امكانية التفاعل مع مجموعة مختلفة ومتنوعة من الزملاء والمرؤوسين داخل المنظمة مما يؤدي إلى تعزيز العمل الجماعي .

5- السلوك التنظيمي يحقق السهولة في التعامل مع مختلف الأفراد خارج المنظمة مثل الموردين و العملاء والمنافسين ، والجهات الحكومية والنقابات

6- يساعد السلوك التنظيمي في تقديمه لمجموعة كبيرة من الأفكار والتي تختص بكيف ولماذا تحدث الأشياء.

---------------------------------------

ماهی عناصر السلوك البشري؟

عناصر السلوك البشري هي : السبب و الدافع و الهدف

1- السبب : إن سلوك الفرد ليس عشوائيا ولكنه يرجع إلى وجود سبب يؤدي إليه.

2- الدافع : الإنسان عندما يتحرك في اتجاه معين فإن هذا راجع إلى وجود حاجات غير مشبعة لديه و يرغب في إشباعها، فمثلاً: الشعور بالبرد دافعا للبحث عن التدفئة.

3-الهدف: لكل سلوك إنساني هدف معين يسعى إلى تحقيقة، فالحصول على الطعام هدف.

------------------------------------------------

- ما أهداف السلوك التنظيمي؟

1 - فهم و تفسير السلوك التنظيمي: و ذلك للإجابة على السؤال لماذا تصرف فرد ما أو جماعة من الأفراد بطريقة معينة ثم استخدام هذا الفهم لتحديد سبب التصرف .

2- التنبؤ بالسلوك التنظيمي : أى تحديد السلوك المتوقع في المستقبل بناء على المعلومات و المعرفة المتاحة حول سلوكهم السابق و العوامل المؤثرة فيه .

3- التحكم والسيطرة على السلوك التنظيمي : وهو من أهم الأهداف و ذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة.

- وجميعها أهداف متكاملة ومترابطة مع بعضها البعض، وكلها ضرورية ولازمة لإدارة المنظمة في تحقيق الأهداف العامة المرجوة وحل كافة المشكلات التي تقابلها.

-------------------------------------------------

- وضح علاقة السلوك التنظيمي بالعلوم الأخرى ؟

هناك مجموعة من العلوم ساهمت بقدر كبير في علم السلوك منها: -

1- علم النفس : ويختص بدراسة السلوك والتصرفات على مستوى الفرد.

2-علم الاجتماع : ويختص بدراسة السلوك والتصرفات على مستوى الجماعة.

3- علم النفس الاجتماعي يركز على تأثير الناس على بعضها البعض، أي يختص بتحليل السلوك الفردي في المجتمع، و يدرس سلوك الفرد داخل الجماعة.

4- علم الأنثروبولوجيا: يختص بدراسة الانسان والمجتمعات لمعرفة المزيد عن البشر والأنشطة التي تقوم بها، ويهتم بدراسة أصل الإنسان وتطوره عبر الزمن ولهذا يسمى "علم الإنسان".

---------------------------------------------

- وضح نموذج السلوك التنظيمي و أثره على فعالية المنظمة؟

نموذج السلوك التنظيمي يتضمن ثلاثة مستويات من التحليل، حيث يتم بناء كل مستوى على المستوى الذي يسبقه .

- سلوك الفرد : وأولى هذه المستويات يختص بالسلوك الفردي وفيه يتم الإهتمام بالسلوك الفردي مع التسليم بأن الأفراد يشكلون مجموعات

- سلوك الجماعة : كمستوى ثاني و فيه يتم تحليل كيفية حدوث هذا السلوك الجماعي .

- سلوك المنظمة : المستوى الثالث وهو سلوك المنظمة الذي يتم بناؤه على الأفراد والجماعات.

- فالنموذج يتعامل مع المستويات الثلاثة والاهتمام بها حتى تتحقق الفعالية والكفاءة التنظيمية .

- ولتحقيق تلك الفعالية يجب على الإدارة ملاحظة السلوك لكل مستوى من هذه المستويات الثلاثة و مراعاة التوازن بينهم.

- فالمستوي الفردي :- يتعلق به موضوعات مثل الشخصية، المشاعر والعواطف ، القيم والاتجاهات الإدراك التحفيز التعلم الفردي وإتخاذ القرارات الفردية).

- والمستوى الجماعي :- يتضمن مجالات هامة مثل الاتصال و اتخاذ القرار الجماعي و القيادة و الصراع و السلطة ، وبناء فرق العمل.

- و المستوى التنظيمي :- فمجالاته تختص بالثقافة التنظيمية السياسات العامة للمنظمة، والممارسات الإدارية للموارد البشرية والهيكل التنظيمي).

- وجميع ما سبق من مجالات أو موضوعات كلها خاصة بإطار السلوك التنظيمي في المنظمات وهي تمثل متغيرات مستقلة وأي تغيير في هذه المتغيرات المستقلة فى أى مستوى وتبعه مباشرة تغيير في المتغيرات التابعة لها مثل (الإنتاجية. الغياب عن العمل، دوران العمالة أي معدل ترك العمل"، الرضا الوظيفي، المواطنة التنظيمية و السلوك المنحرف في بيئة العمل).

-والإهتمام بجميع هذه الجوانب يؤدي في النهاية إلى الفعالية والكفاءة التنظيمية

--------------------------------------------

- ما هي أهم التحديات التي تواجه السلوك التنظيمي في المنظمات الحديثة ؟

الإجابة : التحديات التي تواجه السلوك التنظيمي في المنظمات الحديثة هي :-

1- الاستجابة إلى العولمة.

2- الاستجابة إلى الضغوط الاقتصادية.

3- تحسين السلوك الأخلاقي.

4- إدارة قوة العمل المتنوعة.

----------------------------

- السلوك الإنساني في داخل التنظيم يشمل:

1- نوعيه القيادة الإدارية داخل المنظمة

2- وجود التنظيمات الغير رسمية

3- علاقات المنظمة بالبيئة الخارجية

4- علاقات المنظمة بالمنظمات الأخرى

5- ارتباك وفشل المنظمة.

6- التخوف وضغوط العمل.

----------------------------------------------------

ما هي العلاقة بين السلوك التنظيمي والمنظمات ؟

العلاقة بين السلوك التنظيمي والمنظمات تشمل :

1- تأثير السلوك على الأداء التنظيمي:

فالسلوك التنظيمي يشكل عاملاً مؤثراً بشكل كبير على أداء المنظمات، فالسلوك الذي يتبناه الموظفون والقادة داخل المنظمة، يكون له تأثيرات كبيرة على مؤشرات الأداء التنظيمي المهمة .

-على سبيل المثال يؤثر سلوك الموظفين والقادة على مستوى الإنتاجية داخل المنظمة إذا تبنوا سلوكا تنظيميا إيجابيا فإن ذلك من شأنه أن يرفع مستوى الإنتاج ويحسن جودة العمل الناتج

- كما أن سلوك الموظفين والقادة يمكن أن يؤثر على تجربة العملاء من خلال تقديم منتجات أو خدمات تلبي احتياجاتهم وتفوق توقعاته.

-و يمكن للسلوك الإيجابي أن يؤدي إلى رفع مستوى رضا العملاء وبالتالي الحفاظ على قاعدة عملاء راضية ووفية، حيث يتأثر أداء المنظمة بمدى مرونتها وقدرتها على التكيف مع التغيرات.

- السلوك التنظيمي يمكن أن يسهم في تطوير بيئة تعزز من التكيف والابتكار. فعندما يكون السلوك الإداري والوظيفي مفتوحا للتغيير والتحسين المستمر يمكن للمنظمة تحقيق أداء أفضل في ظل تغيرات السوق والبيئة الخارجية

2- تحسين بيئة العمل:

-بيئة العمل الإيجابية تعد عنصرا أساسيا في تحسين الأداء التنظيمي وتحقيق النجاح في أي منظمة.

- يمكن للسلوك التنظيمي أن يلعب دورا حاسما في تحسين بيئة العمل ويجعلها أكثر إيجابية للموظفين.

- بيئة العمل الإيجابية تشجع على التفاعلات الإيجابية والتعاون بين الموظفين، و رغبة الموظفين في التوجه نحو تحقيق الأهداف التنظيمية وتساهم في رفع مستوى تحفيزهم

-على سبيل المثال عندما يشعر الموظفون بأنهم جزء من فريق متكامل وأن أراءهم محل اهتمام وتقدير، يكونون أكثر ميلاً للمشاركة بنشاط والمساهمة بأفكارهم ومقترحاتهم لتحسين العمليات والأداء.

- السلوك التنظيمي يمكن أن يؤثر في بناء ثقافة عمل إيجابية من خلال التفاعلات والتواصل بين الموظفين والقادة، إذ اعتمدت القيادة سلوكا مشجعا و داعماً

3- بناء ثقافة تنظيمية :-

بمعني عملية تشكيل وتطوير مجموعة من القيم والمعتقدات والتوجهات التي تحكم سلوك أفراد المنظمة وتحدد الطريقة التي يتفاعلون بها مع بعضهم البعض ومع بيئتهم الداخلية والخارجية.

- حيث تعد الثقافة التعليم جوهرية إلى منظمة، حيث تشكل إطار توجيهيا يؤثر على كيفية إتخاذ القرارات وتوجيه الجهود، وتحقيق الأهداف.

- السلوك التنظيمي يلعب دورا مهماً في بناء هذه الثقافة، حيث يشكل السلوك المعبر عن القيم والمعتقدات و المواقف التي تشكل أساس الثقافة التنظيمية.

-على سبيل المثال إذا اعتمدت المنظمة على سلوك تعزز التعاون والتفاعل الإيجابي بين أفرادها، سيؤدي ذلك إلى بناء ثقافة تنظيمية تشجع على التعاون والتكامل في سلوك الموظفين والقيادات .

- و إذا كان هناك تشجيع على الابتكار والتجديد، فسوف ينعكس ذلك في تطوير ثقافة تنظيمية تشجع على التفكير المبتكر والتغييرو يمكن القول بأن السلوك التنظيمي بشكل جزءًا أساسيا من بناء الثقافة التنظيمية من خلال توجيه سلوك الموظفين والقادة نحو القيم و المعتقدات التنظيمية .

4 - إدارة التغير :-

إدارة التغيير تعتبر عملية حساسة ومهمة في أي منظمة تسعى لتحقيق تطوير وتحسين و تشمل هذه العملية تغييرات في سياسات المنظمة أو هيكلها أو عملياتها أو ثقافتها، وتهدف إلى تحقيق تحسينات في الأداء وتعزيز التكيف مع المتغيرات البيئية.

- السلوك التنظيمي يلعب دورا مهماً في عملية إدارة التغيير، حيث أن أي تغييرات في سياسات المنظمة أو هيكلها قد تؤثر بشكل كبير على سلوك الموظفين.

- فعندما يتعرض الموظفون لتغييرات في طريقة عملهم أو في المتطلبات أو في التوجهات، قد يتمثل رد فعلهم في تغيير سلوكهم لتكييفه مع الوضع الجديدة

- فإذا تم تنفيذ تغييرات بطريقة محكمة ومدروسة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الأداء وزيادة الفاعلية والكفاءة , لكن تأثير التغيير على السلوك يتطلب توجيه وإدارة بسبب الاحتمالية العالية للمقاومة أو عدم التأقلم، يمكن للموظفين

أن يشعروا بعدم الأمان أو القلق بسبب التغيير، مما قد يؤثر على أسلوب عملهم والتزامهم.

- لذلك فهم كيفية تأثير تلك التغيرات على السلوك أمراً حاسما حيث يجب تنظيم جلسات توعية وتدريب للموظفين حول الأسباب و الفوائد المتوقعة من التغييرات، وكذلك التعامل مع التحديات والمخاوف التي قد تظهر، بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير دعم للموظفين خلال فترة التغيير، سواء من خلال تقديم مساعدة فنية أو نفسية، كما يجب أن تكون القيادة قدوة في تبني التغييرات

5- تحقيق التوافق:

تحقيق التوافق بين احتياجات وطموحات الأفراد وأهداف المنظمة هو عنصر مهم في تحقيق نجاح المنظمة وزيادة فاعليتها.

- يعتمد هذا التوافق على توجيه السلوك التنظيمي وتحفيزه بشكل يتناسب مع تطلعات واحتياجات أهداف المنظمة.

- فمن المهم فهم أن الأفراد داخل المنظمة يمثلون مصدر قوة و مهارات تساهم في تحقيق أهداف المنظمة، ولكن لكل فرد تطلعات واحتياجات الشخصية والمهنية.

-على الجانب الآخر تعمل المنظمة على تحقيق أهدافها والحفاظ على استدامتها، لذا تصبح القوة والنجاح عبارة عن تحقيق التوافق بين هذين الجانبين.

بتوجيه السلوك التنظيمي وتحفيزه بشكل مناسب، يمكن تحقيق هذا التوافق، فالقيادة الفعالة تلعب دورا كبيرا في فهم احتياجات وتطلعات الأفراد وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.

تشجع القيادة على التواصل المفتوح والاستماع إلى مشاكل وأراء الموظفين، وبناء ثقافة تشجع على الابتكار وتوفير فرص التطوير الشخصي والمهني.

6- تطوير القيادة:

تطوير القيادة هو من أهداف المنظمة من خلال :

- توجيه و تحفيز الموظفين و أيضا من خلال التواصل المفتوح و الفعال .

- يمكن للسلوك التنظيمي توجيه وتحفيز الموظفين .

تعليقات