أسئلة مهمة في إدارة الإنتاج و حلها كلية تجارة الأزهر الفرقة الثانية بنات
ما أهمية قياس الانتاجية ؟
1- تستخدم
كمؤشر يوضح كفاءة المنظمة في استغلال مواردها .
2- يوضح مدى قدرة عناصر مدخلات الانتاج
المختلفة لتحقيق مستوى معين من المخرجات.
3-ساعد المنظمة
فى تخفيض التكاليف وزيادة الارباح
4- مؤشر جيد على
مدى التحسين في الانتاجية من سنة لاخرى او فى السنه الحاليه مقارنة بسنة الاساس
5-يمكن المنظمة
من تحسين وضعها التنافسى من خلال استخدام مدخل القياس المقارن حيت يمكنها مقارنة
قيم الانتاجيه مع المنافس الافضل لتحديد مدى الاقتراب منه في تحسين الإنتاجية.
-ما مفہوم ( أو تعريف) التنبؤ ( سؤال مقالي )
* يمكن تعريف التنبؤ
بأنه فن و علم التوقع بالأحداث المستقبلية .
-هو فن لأنه
عبارة عن الخبرة والحدس ، والتقدير
الاداري له دور في التنبؤ و في اختيار الاسلوب الملائم في التنبؤ.
-وهو علم لأنه
يستخدم الاساليب والطرق الموضوعية الرياضية والاحصائية فى التنبؤ مما يرفع من درجة
الدقة ويقلص من التحيز.
ويمكن
تعريف التنبؤ أيضاً : بأنه عملية توقع الاحداث والظروف المستقبلية يهدف توفير افضل اساس
من المعلومات يُمَكِّن الادارة من وضع خطط واقعية وسليمة بناءً على فهم وتقدير
صورة جيدة عن المستقبل.
التنبؤ
بالطلب :
تحديد الطلب المتوقع مستقبلاً على المنتجات سواء كانت سلعا أو خدمات خلال فترة زمينه معينة
-
وتتطالب دقة عملية التنبؤ بالطلب: ضرورة دراسة وتحليل ارقام المبيعات السابقة إن
وجدت وتقيم الاداء الحالى والمتغيرات المحتملة التي قد تؤثر على الطلب فى المستقبل
بمعنى أن التنبؤ
يتم من خلال الدراسة الدقيقة للطلب ولا يقوم على التخيل او التوقع
-----------------------------------------------------------------
ما هي تحديات ( صعوبات ) التنبؤ بالطلب ؟
يعتبر التنبؤ
بالطلب من العمليات الصعبة لان الوصول إلى رقم الطلب المتوقع ليتقارب مع الطلب الفعلي
يعتبر بالغ الصعوية ويرجع ذلك إلى عدد من التحديات منها.
1-المدى الزمني للتنبؤ
2-الاستقرار فى
الظروف البيئية.
أ-تغييرات
فجائية
ب- تغییرات منتظمة و تنقسم إلى :-
- تغییرات
منتظمة موسمية.
- تغيرات
تدريجية
3- تعدد و تداخل العوامل المؤثرة على
الطلب.
الشرح :
اولا
: المدى الزمنى للتنبؤ كلما كان التنبؤ لفترات معنية قصيرة كلما كان اسهل عن التنبؤ لفترات
زمنية طويلة لأن احتمال تغير الظروف التى قد تؤثر على رقم التنبؤ يكون كبير كلما
طالت الفترة الزمنية
- وعلى العكس
يسهل نسبيا توقع التغيرات في المستقبل القريب
ثانياً : الاستقرار فى الظروف البيئية : ويقصد بها مدى الاستقرار السياسي
والاجتماعي والاقتصادي و التكنولوجي و التأميني فى المجتميع.
حيث تؤثر هذه
العوامل على الطلب على المنتجات ولذا فإن التنبؤ بالطلب في المجمعات المستقرة اسهل
منه في المجتمعات غير المستقرة
ويمكن تقسيم التغيرات التي تؤثر على الطلب إلى نوعين أساسين
1-تغييرات
فجائية والتي بصعب التنبؤ بها وتتعلق بظروف خارجة عن ارادة المنظمة ومن النادر أن
تتكرر
2- تغییرات
منتظمة وتحدث بشكل منتظم سواء من ناحية التوقيت او من ناحية حجم ونوع التأثير
ويمكن التنبؤ بها والتعامل معها وهي تنقسم إلى :-
أ-
تغييرات منتظمة موسمية : - مثل الزيادة
في الطلب على المنتج في المواسم المحددة.
ب- تغييرات تدريجية : وهي لا ترتبط بموسم معين و إن
كانت تأخذ طابع تدريجي منتظم مرتبط بعنصر الزمن.
ثالثا
: تعدد وتداخل العوامل المؤثرة على الطلب : يتأثر الطلب على المنتجات بعوامل
عديدة مثل
1-مستويات الاسعار
2-جودة السلعة
3-والدعاية والإعلان
4-والتعبئة
والتعليف
5-ومنافذ البيع
وكلها عوامل تتداخل مع بعضها البعض في التأثير
على الطلب
ما هي
خطوات عملية التنبؤ ؟
تمر عملية
التنبؤ بعدة خطوات رئيسية هي:
1-تحديد الهدف
من التنبؤ ، مثل " اتخاذ قرارات الطاقة تخطيط الاحتياجات من المواد اللازمة للإنتاج،
تخطيط الاحتياجات من القوى العاملة، وهل سيجرى لمنتج واحد أو أكثر .
2- تحديد المدى الزمني للتنبؤ، قصير الأجل
أم متوسط أم طويل الأجل.
3-تحديد طبيعة
البيانات التي سيتم جمعها (كمية - وصفية ومصادرها والطرق والأساليب التي يمكن
استخدامها للحصول على كل منها.
4- تحديد عدد
الأفراد الذين يشاركون في جمع البيانات ومواصفاتهم .
5- تقدير
التكاليف المتوقعة لعملية التنبؤ .
6- تجميع
البيانات اللازمة عن مسار الظاهرة محل التنبؤ في الماضي وما وصلت إليه الآن وما هو
متوقع لها خلال فترة التنبؤ.
7- تحليل
البيانات وتحديد العوامل التي أثرت في سلوك الظاهرة في الماضي ومدى تأثيرها على
الظاهرة في المستقبل.
8- وضع
تقدير للأحداث المستقبلية سواء الداخلية أو الخارجية.
9- مراجعة
وتصحيح التنبؤات في ضوء الخبرات التراكمية وآراء ذوي الخبرة بشكل أكثر عمقا من
الذين قاموا بالتنبؤ.
10- وضع
افتراضات معقولة ومنطقية عما يحتمل أن يحدث من تغيرات في هذه العوامل مستقبلاً وما
يمكن أن تحدثه من تأثير على أهداف المنظمة.
*ويفترض أن تكون
هذه الاقتراضات واقعية؛ بمعنى أن تكون بعيدة عن التشاؤم أو التفاؤل الحاد، لأن
التشاؤم الحاد يؤدي إلى أخذ الحيطة والحذر أكثر من اللازم وزيادة في الإنفاق دون
داع، وكذلك التفاؤل الحاد يؤدي بالمخطط بالتساهل واللامبالاة مما قد يعرض الخطة
للانحراف ومن ثم الفشل في الوصول إلى تحقيق الأهداف
مما هي طرق التنبؤ بالطلب ؟
توجد عدة طرق
وأساليب للتنبؤ ولا يمكن القول بأن هناك طريقة من بين هذه الطرق ملائمة أكثر من
غيرها، ولكن يتوقف اختيار الطريقة التي يمكن استخدامها على عوامل عديدة .
العوامل التي يتوقف عليها اختيار طريقة من طرق التنبؤ بالطلب
1-حجم المنظمة
وطبيعة عملياتها.
2-التكلفة
والدقة : فاختيار الطرق التي توفر بيانات على درجة عالية من الدقة تحتاج إلى تحمل
تكاليف مرتفعة.
- ومن الطبيعي
أن يكون أول عامل مؤثر في اختيار طريقة التنبؤ هو المقارنة بين الدقة والتكلفة؛
وعادة ما تتم عملية الموازنة في ضوء خبرة ومهارة القائم بالتنبؤ، كما تتوقف على
حجم الميزانية المخصصة للتنبؤ، والهدف من التنبؤ.
3-البيانات
المطلوبة ومدى قدرة كل طريقة على توفيرها.
4-مقدار الوقت
المحدد لعملية التنبؤ بالطلب.
5-مدى توافر
البيانات التاريخية عن الطلب.
6-مدى توافر
أفراد لديهم مهارات تؤهلهم لاختيار واستخدام طرق التنبؤ الملائمة.
*تنقسم طرق التنبؤ إلى نوعين أساسيين هما :
1-طرق وصفية 2-طرق
كمية
أولا الطرق
الوصفية
Qualitative Methods: ( ما سبب تباين النتائج الوصفية ؟)
- الاساليب
الوصفية ما زالت مهمة في بعض الحالات اذكر هذه الحالات ؟
وهي الأساليب
التي تعتمد في التنبؤ على الحدس والخبرة والتقدير الإداري , وبسبب تباين
مستويات الخبرة فإن نتائج التباين الوصفية قد تكون مختلفة ، ورغم تطور
الأساليب الكمية فإن الأساليب الوصفية لا زالت مهمة في بعض الحالات كما في ظروف
التغييرات السريعة والكبيرة وعندما لا يمكن التعويل على البيانات الماضية
كمؤشرات للتنبؤ بالأحداث المستقبلية أو عندما لا تتوفر مثل هذه البيانات
كما في المنتجات الجديدة.
ومن أهم الطرق الوصفية:
۱-
آراء وتقديرات
المديرين ( متي يتم استخدام طريقة آراء و تقديرات المديرين ؟)
وفي هذه الطريقة
يتم أخذ أراء وتقديرات مديري الإنتاج، والتسويق والمالية والاعتماد عليها كأساس في
عملية التنبؤ.
- وذلك على
افتراض أن هؤلاء المديرين يتمتعون بخبرة سابقة عن كمية الإنتاج والمبيعات (الطلب
على المنتج خلال السنوات الماضية، ولذا يطلب منهم المشاركة في التنبؤ بالمبيعات
خلال الفترة القادمة - عام مثلا .
- ويتم تزويدهم
بجميع البيانات التي يمكن أن تساعدهم في التنبؤ، وبعد وضع كل مدير لتنبؤاته بشكل
مستقل، يتولى رئيس مجلس إدارة الشركة التوفيق بين تلك التنبؤات المختلفة للمديرين
بمفرده أو من خلال اجتماع معهم لمناقشتها.
- وهذه الطريقة يمكن أن تستخدم في التخطيط طويل الأجل وتطوير منتج جديد أو دخول أسواق
جديدة،
مميزات طريقة آراء و تقديرات المديرين :-
وتتميز هذه
الطريقة بأنها بسيطة وغير مكلفة وتستعين بخبرة المديرين في ضوء ظروف الشركة
ومن عيوبها احتمال وجود تحيز شخصي في عملية التقدير والتنبؤ مع التأثر باتجاه المدير المتفائل أو المتشائم.
2- تقديرات مندوبي المبيعات:
إن العاملين في
المبيعات يمثلون مصدراً مهماً المعلومات لأنهم على اتصال مباشر بالسوق والعملاء،
لهذا يمكن استطلاع أرائهم والاستفادة من تقديراتهم لما هو متوقع من الطلب في
الفترة القادمة.
- بحيث يطلب من
كل منهم وضع تقديراته المتوقعة عن مبيعات العام القادم لكل منتج ولكل فئة من
المنتجات.
ثم يراجع مدير المبيعات تلك التقديرات ويقارنها
بالعام السابق ويناقشها مع كل بائع ويعمل مدير المبيعات على التوفيق بينها ووضعها
في شكل تنبؤات موحدة للمبيعات.
مميزات طريقة تقديرات
مندوبي المبيعات :
وتتميز هذه
الطريقة بأنها واقعية وعملية لأنها نابعة من واقع وظروف السوق
عيوب طريقة تقديرات مندوبي المبيعات :
- تحيز
مندوبي البيع وعدم موضوعيتهم في وضع تصورات عن حجم المبيعات المتوقعة، حيث يميلون
إلى تخفيض الأرقام كي يتمكنوا من تحقيقها بسهولة ونيل المكافآت
والعمولات.
-جهل
مندوبي المبيعات بالظروف الاقتصادية والسياسية العامة وكذلك العوامل الأخرى التي
تؤثر على حجم المبيعات .
3-بحوث
السوق
وفقا لهذه
الطريقة يتم دراسة السوق من خلال استطلاع آراء العملاء باستخدام قوائم الاستقصاء
أو المقابلات الشخصية أو البريد الإليكتروني أو التليفون، فالعميل يمثل مصدراً
مهماً للمعلومات حول الطلب المتوقع.
- وبعد جمع
البيانات يتم تسجيلها وتحليلها واستخلاص النتائج منها.
عيوب طريقة بحوث السوق :-
-ومن عيوب هذه
الطريقة تحيز العميل ففي حالة إقباله على المنتج يعطي تقديراً عالياً لطلبه وفي
حالة عدم الرغبة فيه يعطي تقديراً منخفضاً.
-ومن عيوبه
أيضاً ضعف استجابة العملاء لهذه الدراسات.
- وارتفاع تكلفة الاستقصاءات الميدانية
- والحاجة إلى
مهارات متخصصة وعالية لإعدادها وتنفيذها.
4- طريقة دلفاي:
وتعتمد هذه
الطريقة على اشتراك عدد معين من الخبراء في عملية التنبؤ بالطلب وذلك عن طريق مراسلة تتم
وفقا للمراحل الآتية:
-
يتم اختبار شخص
يكون مسئولاً عن مهمة القيام بعملية التنبؤ ويسمى بالمنسق يتميز هذا الأخير بدرجة
عالية من الخبرة والمعرفة بالمنتج محل التنبؤ
-
يقوم المنسق
بإرسال استفسارات إلى الخبراء في صورة قائمة أسئلة لإبداء الرأي حول التنبؤ بالطلب
على المنتج.
- عند وصول
الإجابات التحريرية من قبل الخبراء يقوم المنسق بدراسة لكل المراسلات وتبويب
الإجابات ثم إرسال استفسارات لهؤلاء مع تزويدهم بالمعلومات المتجددة والمستوحاة من
قبل بعض الخبراء المشاركين في عملية التنبؤ ثم يطلب منهم إبداء الرأي مجددا مع
توضيح المبررات
- يتم تكرار
الخطوة السابقة عدة مرات حتى يتم التوصل إلى درجة كبيرة من الاتفاق في تقديرات الخبراء للطلب
على المنتج محل الدراسة.
ومن أهم مزاياها أنها:
1-تساهم في
الاستفادة من أراء مجموعة كبيرة من الخبراء المختصين.
2- انخفاض
التكلفة المادية نتيجة تبادل الآراء عن طريق المراسلة.
3-الانفراد
والحيادية وعدم التأثير نتيجة لعدم الاجتماع.
ومن عيوبها
-أنها تستغرق
فترة زمنية طويلة في عملية اتخاذ القرارات.
مشاكل التنبؤ بالطلب
1- القصور في فهم أهمية التنبؤ والنظر
إليه على أنه ليس العنصر الأساسي في عملية تخطيط و تصميم وتشغيل نظام الإنتاج.
2-استخدام طرق
غير جيدة وغير ملائمة للهدف من التنبؤ.
3-عدم مراعاة
الدقة في خطوات عملية التنبؤ.
4-التركيز على
وضع الافتراضات للمتغيرات السهلة فقط عند مواجهة صعوبات التنبؤ في الأجل الطويل
وصعوبة ترجمة التنبؤ في شكل كمي.
5- تجاهل التنبؤ
ببعض المتغيرات الهامة المؤثرة في الطلب على المنتج.
6- صعوبة
التنبؤ ببعض المتغيرات خاصة التغييرات التكنولوجية والسياسية.
7-التأثيرات
النفسية والخوف الدائم من عدم التأكد بشأن المستقبل.
8-تباين الإدراك
والآراء بين معد ومستخدم بيانات التنبؤ.
9-قصور مهارات
وقدرات القائمين على عملية التنبؤ بالطلب ومستخدمي بيانات التنبو.
-------------------------------------------------------------
العوامل المؤثرة في قرار إختيار الموقع
1-موقع المواد
الخام 2- موقع الأسواق 3-عوامل متعلقة بالعمالة
4-المرافق
الأساسية 5- المناخ والظواهر الطبيعية 6- درجة التشجيع الحكومي وسياسة الدولة
7-التسهيلات
العامة 8-القرب من الصناعات المغذية أو المكملة 9-عوامل أخرى
1- موقع المواد الخام
تفضل المنظمات
اختيار موقعها بالقرب من مصادر المواد الخام لعدة اسباب:
-
خفض تكاليف
النقل كما في صناعة الألومنيوم و صناعة الجبن و الورق
-
صعوبة نقل المادة الخام كما في استخراج البترول و التعدين و صيد الأسماك
-الحفاظ على
المواد الخام من التلف كما في شركات التعليب أو تجميد وحفظ الفواكه والخضراوات
الطازجة فلابد أن تراعي قابلية المواد للتلف.
2- مواقع الأسواق :
-تفضل المنظمات
التي تعني بتقديم الخدمات الحرص على التواجد بالقرب من المستهلك الخاص بالخدمة
التي تقدمها ، وينطبق ذلك على المطاعم والبنوك والفنادق وشركات النقل والمواصلات
بالإضافة إلى منظمات تقديم الخدمات الحكومية.
- كذلك فإن
المنظمات التجارية مثل السوبر ماركت وأكشاك الصحف ومراكز التسوق تبحث غالبا عن
المواقع ذات الكثافة السكانية العالية حيث يمثل تواجدها في أماكن التجمعات
السكانية جزء من استراتيجياتها التنافسية؛ فقد يشكل موقع تواجدها السبب الرئيسي
لوجودها واستمرارها.
- هناك عوامل
أخرى تفرض على بعض المنظمات التواجد بالقرب من المستهلك منها:
-
قابلية السلع
التي ينتجها المشروع للتلف عند مرور وقت طويل بين الإنتاج والتوزيع، ومثال ذلك
المخابز ومحلات الزهور ومحلات بيع الأسماك والتي يعد مهما بالنسبة لها تقديم
منتجاتها بشكل طازج قبل مرور مدة معينة.
- تكلفة نقل
وتوزيع بعض المنتجات النهائية قد تكون هي العنصر الحاكم في اختيار الموقع لبعض
المنظمات؛ فعادة ما تخدم مخازن مواد البناء منطقة معينة فقط نظرا لارتفاع تكلفة
نقل تلك المواد لجهات بعيدة.
-حاجة المستخدم
إلى سرعة وسهولة الحصول على بعض الخدمات خاصة الخدمات التي تقدمها بعض المؤسسات
الحكومية، ويفرض ذلك على تلك المؤسسات ضرورة التواجد عادة إلى جوار مراكز التجمع
السكاني بهدف خفض الوقت والجهد المستغرق من قبل الأفراد المتعاملين مع تلك
المؤسسات؛ مثل مكاتب البريد ووحدات الإطفاء والمدارس.
-ضرورة وجود
مستوى عال من التواصل والتفاعل مع العميل من الأسباب التي تجعل المشرعات تختار
مواقعها بالمنطقة التي تتوقع وجود عدد كبير من العملاء بها، مثال ذلك محلات تفصيل
الملابس، وخدمات الإصلاح والصيانة للأجهزة المنزلية، وغسيل السجاد والمفروشات
وخدمات الحدائق.
3-عوامل متعلقة
بالعمالة
:
ومن أهم العوامل
المرتبطة بالعمالة والتي يجب مراعاتها عند اختيار الموقع هي:
- توفر الأعداد
اللازمة من العمالة ومعدلات الأجور في المنطقة ومستوى المهارة، وإنتاجية العامل
والاتجاهات نحو العمل وقوة النقابات وقوانين العمل.
-أما من حيث
الأعداد فهناك بعض الصناعات التي تحتاج إلى أعداد كبيرة من الأفراد والتي يطلق عليها
صناعات كثيفة العمالة ، مثال ذلك صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة
-ولذا فإن هذه الصناعات عادة ما توجد في الأماكن
التي تتوافر فيها أعداد كبيرة من الأفراد ومعدلات أجور منخفضة.
- وكذلك فإن
العمالة الماهرة تشكل عاملاً هاما، على الرغم من أن بعض الشركات تفضل تدريب العمال
الجدد بدلاً من الاعتماد كلية على الخبرة السابقة، إلا أن زيادة التخصص في بعض
الشركات زاد من أهمية البحث عن العمالة الماهرة أكثر مما كان في الماضي، حيث تفضل
بعض الشركات الاعتماد على الخبرة العلمية والفنية بل وتبحث عن المناطق التي يكثر
فيها العمالة المؤهلة علميا وفنيا.
-كما أن اتجاهات
العمال مثل الالتزام والاهتمام بالوقت ومعدلات ترك العمل والغياب وغيرها من
العوامل الأخرى المشابهة تؤثر في اختيار الموقع ، حيث تختلف من موقع لآخر، وتتأثر
بالقيم الثقافية الخاصة بكل
بلد.
-وتعتبر نقابات
العمال وقوانين العمل من العوامل الهامة التي تؤثر في تفضيل الشركات لبعض المناطق
فعادة ما يفضل المستثمرون إنشاء مشروعاتهم في الأماكن التي تقل فيها قوة الحركة
النقابية والتدخل الحكومي لأن التدخل الشديد للنقابات والحكومات في تحديد ساعات
العمل ومستويات الأجور وقواعد فصل العمال عادة ما يكون أحد العناصر التي تعمل على عدم تشجيع أصحاب الأعمال على
التواجد في أماكن معينة .
4-المرافق الأساسية:
-يعد توافر
المرافق الأساسية مثل الطاقة المحركة وشبكات المياه والصرف الصحي التصريف المخلفات
السائلة والاتصالات السلكية واللاسلكية والطرق والموانئ البحرية والبرية أمرا
حيويا يجب مراعاته عند اختيار الموقع.
-فمثلا الصناعات
الكثيفة في استهلاكها للطاقة المحركة مثل الأسمنت والألمونيوم تحتاج لمواقع تتوافر
بها مصادر الطاقة الكهربائية مرتفعة القوة بتكلفة مناسبة ؛ حتى يمكن فصل خام
الألومونيوم عن باقي العناصر المعدنية الأخرى.
-كما أن توافر
الماء بالنسبة للمنظمات التي تحتاج لكميات كبيرة من الماء في عملياتها الصناعية من
العوامل التي تجعلها تعطى أهمية خاصة لوجود مجرى مائي عند اختيار موقع المصنع كما
هو الحال بالنسبة لمصانع الأدوية والورق والبلاستيك.
5- المناخ والظواهر الطبيعية
-فالظواهر
الطبيعية مثل السيول والعواصف والزلازل والبراكين لابد من دراسة تاريخها واحتمالات
حدوثها مستقبلا واستبعاد تلك المدن ذات الاحتمالات القوية، أو وضع تصميمات هندسية
خاصة للمنشأت وخطط للتعامل مع تلك الظروف.
-كما أن الظروف
المناخية (مثل الرطوبة ودرجة الحرارة لها تأثير كبير على أعمال المشروع وكفاءة
وسلوك الأفراد، فمثلاً يؤثر المناخ على بعض الصناعات التي تتطلب ظروفا مناخية
معينة مثل صناعة الغزل والنسيج؛ حيث تتطلب درجة حرارة ونسبة رطوبة محددة حتى لا
تتلف
6-
درجة التشجيع الحكومي وسياسة الدولة :
( ما هي سياسة توطين الصناعات ؟)
-تهدف العديد من
الدول إلى تشجيع المستثمرين على إنشاء مشروعات صناعية أو خدمية بها في مناطق
محددة. وقد اتبعت العديد من الدول سياسات عديدة في هذا الصدد منها:
-الإعفاء
الضريبي لعدة سنوات
-بيع الأراضي
بأسعار منخفضة في بعض المدن.
-إنشاء مناطق
حرة في بعض الأجزاء من الدولة .
-التوسع في
إنشاء البنية الأساسية لبعض الأماكن.
-الإعفاء
الجمركي لمستلزمات الإنتاج والآلات والعدد اللازمة.
ومن شأن تلك
السياسات أن تشجع على تواجد المشروعات في بعض الأماكن التي يكون الهدف تنميتها
ورفع مستوى المعيشة بها.
ويسمى بسياسة توطين الصناعات، كذلك فإن مثل هذه
السياسات تحد من التكدس السكاني في أماكن معينة بالإضافة إلى تقليل التأثير غير
المرغوب فيه على البيئة في بعض الأماكن السكنية.
7-التسهيلات
العامة:
اختيار الموقع يستلزم توافر التسهيلات العامة بتلك
المناطق مثل المدارس والمواصلات والمساجد والمستشفيات والمساكن والخدمات المتصلة
بالأمن والحريق والنظام ومراكز التسوق وأماكن الترفيه
8-القرب من الصناعات المغذية أو المكملة:
-يعتمد نشاط
صناعات متعددة على استخدام ناتج صناعات أخرى كمدخلات في العمليات الإنتاجية مثال
ذلك يعتمد مصنع للسيارات على إنتاج مصانع الإطارات والزجاج
والمسبوكات .
وقد يكون ذلك من أسباب اختيار موقعه بالقرب من
تلك الصناعات المكملة.
9-عوامل أخرى:
وهناك العديد من
العوامل الأخرى التي قد يكون لها تأثير كبير على اختبار المواقع الخاصة بالمنظمات مثل
: -درجة توافر الأرض اللازمة سواء من حيث التكلفة أو المساحة اللازمة الآن وللتوسع
المستقبلي، أو من حيث طبيعة التربة ونوع الأرض المتاحة وقدرتها على تحمل إقامة
المباني عليها وتركيب الأجهزة والآلات
-
حجم المشروع وتكلفة الإنشاءات ومستوى أو تكلفة المعيشة وطبيعة العمليات الصناعية
وما ينتج عنها من آثار مثل الضوضاء أو العادم، وما يصاحبها من تلوث أو روائح أو
أخطار الحريق.
تعليقات
إرسال تعليق