-->

مقدمة شاملة في الاقتصاد الإسلامي – تعريفه ومنهجه - الفصل الأول ج 1 - كلية تجارة أزهر الفرقة الثانية

   📌 مادة الاقتصاد الإسلامي – الفرقة الثانية كلية تجارة الأزهر بنات (جزء 1)

يسر موقع "طلبة كليات التجارة – سالم محمود" أن يقدم لكم شرحًا وافيًا ومبسطًا لمادة الاقتصاد الإسلامي، لطلبة وطالبات الفرقة الثانية بكلية تجارة جامعة الأزهر – بنات، الفصل الدراسي الثاني.


                                    مقدمة شاملة في الاقتصاد الإسلامي – تعريفه ومنهجه ومصادره لطلبة تجارة أزهر الفرقة الثانية - ترم ثان

في هذا الجزء نتناول المحاور التالية:

  • تعريف الاقتصاد الإسلامي

  • عناصر مفهوم الاقتصاد الإسلامي

  • منهج الاقتصاد الإسلامي

  • الضوابط الأخلاقية في الاقتصاد الإسلامي

  • مصادر التشريع الإسلامي


تعريف الاقتصاد الإسلامي 

تعريفات متعددة للاقتصاد الإسلامي 

اختلفت التعريفات التي تناولت الاقتصاد الإسلامي، ومن أبرزها:

  1. فرع من المعرفة يهتم برفاهية الإنسان عبر تخصيص الموارد النادرة بما ينسجم مع الشريعة الإسلامية.

  2. مجموعة من الأصول العامة المستمدة من القرآن الكريم والسنة، تُستخدم كأساس لبناء اقتصاد إسلامي مرن حسب طبيعة العصر.

  3. مبادئ وأسس اقتصادية مصدرها النصوص الإسلامية، مع خطط وسياسات تنفذها الدولة بما يتوافق مع الشريعة.

  4. علم يقينى بقواعد النشاط الانساني في الحصول على حاجاته المتعددة الضرورية والكمالية وعناصر الإنتاج والتداول والتوزيع وحقوق الأفراد الاقتصادية وحدود مصلحتهم تجاه مصلحة الجماعة ، و هذا التعريف عام و غير محدد للنشاط الاقتصادي و لا يميز الاقتصاد الإسلامي، ويشبه تعريف الاقتصاد الوضعي التقليدي

الاقتصاد الإسلامي: لغة واصطلاحًا 

  • لغويًا: الاقتصاد يعني التوسط بين الإسراف والتقتير.

  • اصطلاحًا: دراسة الأحكام والقواعد الشرعية التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي ضمن العقيدة والفقه والأخلاق.

شرح فيديو تعريفات الإقتصاد الإسلامي 


عناصر تعريف الاقتصاد الإسلامي 

  1. المذهبية: ثبات في المبادئ الشرعية.

  2. النظام: مرونة في التطبيق حسب الزمان والمكان.

  3. الهدف: دراسة الظواهر الاقتصادية وفق القيم الإسلامية.

  4. الآثار الاقتصادية: نتائج تطبيق الأصول الإسلامية، مثل الزكاة وأثرها على المجتمع.

📺 فيديو شرح عناصر تعريف إقتصاد إسلامي | المذهبية - النظام - ثانية تجارة الأزهر بنات - ترم ثان ج 2 اضغط هنا


منهج الاقتصاد الإسلامي 

الاقتصاد الإسلامي يقوم على منهج قيمي، لا معياري. أي أنه يبني سياساته على قيم أخلاقية مستمدة من الشريعة ، ، وبناء عليه يمكن القول أن منهج الاقتصاد الاسلامي هو منهج قيمى و ليس منهج معياري

س - ان منهج الاقتصاد الاسلامي منهج قيمي يعتمد على ضوابط اخلاقيه ( )

س - لا يوجد اختلاف بين منهج القيمي والمنهج المعياري   ( × )

 س - المنهج القيمي يعتمد على ما هو كائن                    ( × )

 س - الاقتصاد الاسلامي اقتصاد معياري          ( × )

الفروق بين المنهجين 

المنهج القيمي                                               المنهج المعياري
يقوم على أحكام وقيم مسبقة                                             يقوم على تحليل العلاقة بين السبب والنتيجة
يحدد ما ينبغي فعلهيصف الواقع دون تحديد الأفضل


اختلف الاقتصاديون حول منهج الاقتصاد :

-منهم من يرى أنه منهج معياري و لا يدخل فيه احكام تتعلق بالقيم والأخلاق ولا يضع فروض مسبقة عما هو جيد وما هو ردئ ، مثل العلوم الطبيعية الكيمياء و الطبيعة و الرياضيات , وأصحاب هذا المنهج رفضوا الاقتصاد الإسلامي

- و منهم من يرونه منهج قیمی موضوع على اساس احكام قيمية ومعايير موضوعة مسبقا عن ما هو مرغوب فيه وعن ما يجب فعله و تحديد افضل السياسات التي تستخدم لتحقيق هذه المعايير

- الاقتصاد الاسلامي اقتصاد قيمي : موضوع لصياغة توصيات حول ما يجب تحقيقه و موضوع على اساس احكام قيمية تتضمن مبادئ و اسس وضوابط قيم اخلاقية مستقاة من الشريعة الإسلامية

الضوابط الأخلاقية في الاقتصاد الإسلامي 

مصادر الأخلاق الاقتصادية في الإسلام 

  1. العقيدة

  2. الشريعة

  3. الأخلاق

- ان القيم والأخلاق في الإسلام من المقاصد الرئيسية للشريعة الإسلامية، فالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاق ، والأخلاق في الإسلام مصدرها إلهى يتضح ذلك في قول الله عز وجل: ( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم )

وقوله تعالى للرسول الكريم : ( وأنك لعلى خلق عظيم ) و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )

-- وقد تم تعريف الضوابط الأخلاقية للاقتصاد الإسلامي بانها :

المعايير والقيم العليا التي يلتزم بها المسلم في السلوك الاقتصادي

هذه المعايير والقيم تعمل على أفعال الإنسان الإرادية، ومصدرها التشريع الإسلامى

- الهدف من هذه المعايير والقيم إيجاد واقع على نحو ما ينبغي أن يكون.

--هذا التعريف يبين أن مصدر الأخلاق هو الالتزام بالقيم الإسلامية،

-- وهي ليست قيم من البشر وانما مصدرها التشريع الإلهى وهذا هو جوهر هذه القيم التي تحكم المجتمعات الإسلامية ووجود هذه الضوابط يعنى أن هناك مسئولية أخلاقية وأن مصدر الالتزام بها يرجع إلى ضمير الفرد وإيمانه بمثل عليا، وهو أول عنصر من عناصر الرقابة في الإسلام ، ثم رقابة المجتمع المسلم من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم من خلال رقابة الدولة.

--ان الاخلاق الاسلامية تعتبر ركنا أساسيا يحكم جميع مجالات النشاط الاقتصادي في المجتمعات الاسلامية ، لأن هذا الاقتصاد سيخضع فى مبادئه وأسسه وطريقة عمله وسلوك الوحدات الاقتصادية فيه إلى المبادئ الإسلامية .

--إن الضوابط الأخلاقية التي تحكم سلوك الوحدات الاقتصادية ستضع مفهوم ينفرد به الاقتصاد الإسلامى وهو الأخلاق الاقتصادية الإسلامية

** هناك فرق جوهرى بين القيم والاخلاق في الاسلام و القيم والاخلاق في الاقتصاديات الاخرى :

--القيم التي تحكم السلوك الاقتصادى من المنظور الاسلامى مصدرها الهى لانها تستقى اسسها من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة

--القيم التي تحكم السلوك الاقتصادي من منظور الاقتصاد التقليدى فهي موضوعة على اساس مبادئ تجد جذورها في قيم اخلاقية تنبع من قيم النظم و المجتمعات

موضوعات مختارة لك :

📺    منهج الإقتصاد الإسلامي المنهج المعيارى والمنهج القيمي اضغط هنـــــا  

منهجية البحث في التحليل الاقتصادي التقليدي والاقتصاد الإسلامي ج 2 اضغط هنـــــــا

خصائص الضوابط الأخلاقية 

  • تستمد من النصوص المقدسة.

  • تحكم السلوك الاقتصادي للفرد والمجتمع.

  • تحمّل الفرد مسؤولية أخلاقية نابعة من الضمير والإيمان.

الفرق بين القيم الإسلامية والقيم الوضعية 

  • في الإسلام: مصدر القيم إلهي.

  • في النظم الوضعية: القيم مصدرها المجتمعات والثقافات.


مصادر الاقتصاد الإسلامي 

أولًا: المصادر الإلهية 

1- القرآن الكريم

2-السنة النبوية الشريفة

فالمصادر الإلهية هي " مصادر تشريع ثابتة " وهي : القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تعتمد على الاحاديث الصحيحة للرسول صلى الله عليه و سلم ، وهى المصادر المقدسة و الثابتة التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان

ثانيًا: المصادر العقلية والاجتهادية 

  1. تفسير النصوص

  2. آراء الفقهاء والمذاهب

أي هي مصادر فيها اعمال للعقل : مثل تفسير القرآن الكريم، و آراء الفقهاء ، وهي مصادر قد تختلف فيها الآراء وفقا لرؤية العلماء للمقياس الشرعي في تفسير بعض الأمور

- لذا من الضرورى عند البحث في الاقتصاد الإسلامي ، كتابة جميع آراء العلماء سواء فيما يتعلق بالتفسير ، أو فيما يتعلق برؤية المذاهب الفقهية .

يمكنك مشاهدة شرح مصادر الإقتصاد الإسلامي فيديو اضغط هنا 


مناهج البحث في الاقتصاد الإسلامي 

  1. المنهج الاستنباطي: استخراج القواعد من النصوص و التوصل إلى الأحكام الشرعية للموضوعات الاقتصادية التى وردت فى الكتاب والسنة : مثل القضايا الاقتصادية المتعلقة بالملكية والزكاة والربا والأحكام الشرعية للمعاملات مثل البيوع، الانفاق ، سلوك الوحدات الاقتصادية وهي تعتمد في الاساس على مصادر التشريع الثابتة : القرآن الكريم ، السنة النبوية الشريفة.

  2. منهج عرض المشكلات على النصوص: تقييم الواقع وفق الشريعة ، يستخدم هذا المنهج للوقوف على التطورات والتغيرات الاقتصادية وتحديد مدى ملاءمتها للمنهج الإسلامي، وذلك حتى يمكن الاستفادة من التطورات الحديثة بما لا يخرج عن إطار الشريعة والنصوص والقيم الإسلامية.

- منهجيه البحث التي تقوم على عرض المشكلات على النصوص تعتمد على مصادر التشريع :

أ-  القرآن الكريم السنة النبوية الشريفة
ب- المصادر الفقهيه
       3 منهج أنواع التحليل في الاقتصاد التقليدي: يجب الإلمام بها لدراسة الاقتصاد الإسلامي.
-عند البحث في الاقتصاد الإسلامي يجب الأخذ ايضا بانواع التحليل في الاقتصاد التقليدي، حيث ينقسم التحليل الاقتصادي إلى أنواع مختلفة وفقاً لأسس ومعايير التفرقة، وذلك حتى يتم التفرقة بين ما اذا كانت الدراسة تقوم على أساس دراسة الوحدة الاقتصادية ، أو على اساس دراسة القطاعات في الاقتصاد، أو على اساس دراسة الاقتصاد الكلى . ، وهى تفرقة هامة جدا لان اسس التحليل تختلف باختلاف انواع النشاط الاقتصادي.

تنقسم المصادر الفقهيه إلى :
1- مصادر فقهية متفق عليها الإجماع
2- مصادر فقهية مختلف عليها وهي القياس ، المصالح المرسلة ، الاستحسان، قول الصحابي ، العرف ، الاستصحاب
--المعرفة العامة بالعلوم الاقتصادية هي إحدي الركائز التي يحتاجها الباحثون في علم الاقتصاد الإسلامي

مصادر الإقتصاد الإسلامي 

المصادر المتفق عليها 

  1. القرآن الكريم

  2. السنة النبوية الشريفة

  3. الإجماع

أولاً : القرآن الكريم :

- هو المعجزة الكبرى التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وفي ذلك يقول الله عز وجل: ( و إنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين ، على قلبك لتكون من المنذرين )
- و هو أصل الأصول والمرجع الأول للمسلمين لاستنباط الأدلة والأحكام.
- وقد ضمن الله الحفظ لكتابه وفى ذلك يقول: (إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ) وقد تسابق علماء المسلمين في تفسيره وتبيينه كل حسب علمه

تفسير القرآن:
القرآن الكريم يشمل الأمور الكلية المجملة ، والقواعد العامة التي فسرها ووضحها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ عن الله عز وجل، وفي ذلك يقول الله عز وجل : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم )
-اهتم العلماء بتفسير القرآن انطلاقا من جانبهم لتنفيذ أوامره الشريفة

--طرق التفسير الشرعى المأثور خمس طرق
1--تفسير القرآن بالقرآن
2-- تفسير القرآن بالسنة
3-- تفسير القرآن بقول الصحابي
4-- تفسير القرآن بقول التابعي
5-- تفسير القرآن بالرأى.

عُنِى واهتم القرآن الكريم بالشئون الاقتصادية والمالية ، وقد شمل على عدد من الأصول والمبادئ الاقتصادية وأشار إليها في عدة آيات كالتنمية الاقتصادية، الإنتاج، احترام الملكية، تحقيق العدالة، والزكاة

ثانياً : السنة النبوية الشريفة
يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ، وقوله تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) ، وقوله تعالى : ( وانك لتلقى القرآن من لَدُن حكيمٍ عليمٍ )

*تعرف السنة النبوية الشريفة بأنها ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير القرآن من قول أو فعل أو تقرير .

-- و قد تناولت السنة النبوية الشريفة كثير من نماذج من التشريع الاقتصادي ، منها على سبيل المثال:
1--المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ودلالتها الاقتصادية.
2--صورمن التنمية الاقتصادية(حب العمل – التنفير من سؤال الناس – الدعوة إلى بذل المال للفقراء)
3--صور من الرقابة على الأسواق "الحسبة " والحسبة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ثالثاً : الإجماع هو المصدر الثالث بعد الكتاب والسنة
فإذا انعقد من أغلب المجتهدين فإنه يكون حجة لا يجوز إغفالها وإهمالها ، وهو نتيجة اجتهاد العلماء رحمهم الله في بحث مسائل معينة فالشريعة الإسلامية جاءت بمبدأ الشورى فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك بقوله تعالى: (وشاورهم في الأمر .. )
--هناك عدد من النماذج الاقتصادية المجمع عليها ، منها على سبيل المثال :
- البيوع : إجمع العلماء على جواز البيع لقوله تعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا)
- المعاملات الربوية: أجمع العلماء أن الربا في البيع صنفان ربا الفضل و ربا النسيئة.

المصادر المختلف عليها 

1. القياس

2.المصالح المرسلة

3.الاستحسان

4.العرف

5.الاستصحاب

شرح مصادر التشريع المختلف عليها

أ- القياس
القياس في اللغة التقدير و التقدير يستلزم المساواة
القياس في الاصطلاح عبارة عن إثبات مثل حكم معلوم آخر لمشاركته له في علة حكمه عند المثبت

-- اختلف العلماء حول حجية القياس :-
1--ذهب الجمهور إلى اعتبار القياس حجة
2--وذهب ابن حزم والظاهرى والشوكاني إلى عدم الاحتجاج بالقياس
المسائل الاقتصادية المبينة على القياس التدخل لغرض أجرة المثل، خلاف حول زكاة الصبي، السلم الحال والسلم المؤجل ( السلم هو السلف أي بيع موصوف وهو شيء غير موجود ).

ب - المصالح المرسلة
--المصلحة المرسلة فى اللغة مصدر بمعنى الصلاح
--فكل ما فيه نفع سواء بجلب المصالح والفوائد أو بالدفع كاستبعاد المضار فهو جدير بتسميته مصلحة.
--المصلحة المرسلة في الاصطلاح الشرعي: المنفعة التي قصدها الشارع الحكيم لعباده من حفظ الدين والعقل والمال والنفس والعرض
--حجية العمل بالمصلحة المرسلة: اختلف العلماء رحمهم الله فى حكم العمل بالمصلحة المرسلة وبناء الحكم عليها على أقوال منها أنها حجة، ومنها أنها ليست بحجة، ومنها أنها حجة في حالات معينة.
-مجال العمل بالمصلحة المرسلة عند القائلين بها يقتصر على المعاملات دون العبادات والمقدرات التي لا مجال للعقل فيها

ج- الاستحسان
الاستحسان في اللغة من الحسن بمعنى عد الشئ حسنا
الاصطلاح : الاستحسان العدول عن مقتضي النص لمصلحة تقتضيه. ويأخذ به المذاهب الثلاثة : الحنفي والمالكي والحنبلي أما أبو حنيفة والظاهري لم يجيزوه واعتبروه تشريع بالهوى

د- العرف
العرف : ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم وهو ما اعتاده الناس وساروا عليه في كل فعل شاع بينهم
- وضع العلماء قيوداً للعرف واجتهدوا في ذلك حتى لا يتلاعب الناس بحقوق الآخرين احتجاجاً بالعرف فتضيع الأحكام الشرعية هناك عدد من الموضوعات المبنية على العرف عقد الاستصناع ، عقد المضاربة.
هـ -الاستصحاب

الاستصحاب في اللغة: طلب الصحبة هي مقارنة الشئ ومقاربته، يقال: استصحبه دعاه إلى الصحبة ولازمه ،  كل شي لازم شيئاً فقد استصحبه
الإستصحاب في الاصطلاح هناك عدة تعريفات :
ابن حزم : بقاء حكم الأصل الثابت بالنصوص حتى يقوم الدليل منها على التغيير. 

الغزالي: الاستصحاب عبارة عن التمسك بدليل عقلى أو شرعى وليس راجعاً إلى عدم العلم بالدليل. 

- حجية الاستصحاب: اختلف العلماء حول حجية الاستصحاب:
منهم من ذهب بأنه حجة مطلقاً : قول جمهور من الشافعية ، الحنابلة ، الظاهرية والمالكية.
منهم من ذهب بأنه ليس حجة مطلقاً : قول الكثير من الحنفية.
منهم من ذهب بأنه حجة على المجتهد فقط.


خاتمة

يشكّل الاقتصاد الإسلامي نظامًا متكاملاً يستمد أسسه من الشريعة الإسلامية، ويعتمد على الضوابط الأخلاقية والعقلانية معًا. في هذا الجزء تناولنا مفاهيمه وتعريفاته ومنهجيته ومصادره، لنؤسس لفهم أعمق لأهميته وتطبيقاته.

📥 تحميل المادة بصيغة PDF اضغط هنـــــــــا

الآن يمكنك تحميل مادة الإقتصاد الإسلامي ثانية بنات تجارة الأزهر جزء 1 pdf

إرسال تعليق

أحدث أقدم